ضمان جودة التعليم

هي عملية تقوم بها الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بجمهورية مصر العربية ، وتقوم بالتحقق من أن الكلية قامت بتنفيذ جميع المعايير والمؤشرات والممارسات المطلوبة والتي إذا تم تحقيقها فإن مستوى جودة فرص التعلم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة تعد ملائمة وتقابل أو تفوق توقعات المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الكلية

الاعتماد

هي حصول الكلية على صفة متميزة ، وهوية معترف بها محليا ودوليا ،  والتي تعكس بوضوح نجاحها في تطبيق استراتيجيات وسياسات وإجراءات فعالة لتحسين الجودة في عملياتها وانشطتها ومخرجاتها بما يقابل أو يفوق توقعات المستفيدين ، ويحقق مستويات عالية من رضائهم .

معايير تقويم واعتماد الكليات (معايير الجودة)

هى المعايير المعدة من قبل الهيئة لتقويم واعتماد الكليات، وتعد الأداة الرئيسية التي يتم الاستعانة بها في إعداد الدراسة الذاتية من قبل المؤسسة التعليمية ، وتستخدم بواسطة المراجعين من الهيئة كأساس لعملية التقويم والاعتماد.

تتمحور عملية تقويم واعتماد كليات ومعاهد التعليم العالي بجمهورية مصر العربية حول مجموعة من المعايير عددها 12 معيار ولكل منها عدد من المؤشرات يتراوح بين 4 و 11 مؤشر بإجمالي 89 مؤشر وذلك على النحو التالي :

معيار 1 - التخطيط الاستراتيجي

معيار 2 - القيادة والحوكمة

معيار 3 - إدارة الجودة والتطوير

معيار 4 - أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة

معيار 5 - الجهاز الإداري

معيار 6 - الموارد المالية والمادية

معيار 7 - المعايير الأكاديمية والبرامج التعليمية

معيار 8 - التدريس والتعلم

معيار 9- الطلاب والخريجين

معيار 10 - البحث العلمي والأنشطة العلمية:

معيار 11 - الدراسات العليا

معيار 12 - المشاركة المجتمعية

كيف أساعد كليتي في الحصول على الاعتماد

إن دورك في منظومة ضمان جودة التعليم داخل كليتك هو الدور الأساسي بل والمحرك لباقي الأطراف المشتركة معك. و لكي تكون مشاركا بايجابية في تلك العمليات عليك أن تتعرف على حقوقك وواجباتك بوضوح وعليك مراعاة الآتي:

اقرأ دليل الطالب الخاص بكليتك جيدا، واحرص على معرفة نظام الدراسة بها، وكيفية التحاقك بالتخصصات المختلفة بها، وكذلك نظم الامتحانات والقواعد المنظمة لها.

تعرف رسالة الكلية/ المعهد، وخطتها المستقبلية، وشارك برأيك في عمليات التحسين والتطوير.

احرص على تمثيلك في اتخاذ القرارات بكليتك، وفي وضع خطط التطوير والخطة الإستراتيجية للكلية، وذلك من خلال إشراك ممثلين عنك وعن زملائك في اللجان المختلفة بالكلية.

تابع ما يحدث في كليتك في ضوء معايير الجودة للإسهام في التطوير.

اسأل أستاذ كل مقرر تقوم بدراسته عن أهداف المقرر وما يجب أن تتعلمه من خلال دراستك له (مخرجات التعلم المستهدفة ) واحرص على قراءة توصيف المقرر.

احرص على تأدية ما يسند إليك من تكليفات وقراءات وشارك بفاعلية في المناقشات التي تطرح داخل قاعات المحاضرات، واطرح أسئلة هادفة وبناءة.

تفاعل مع أساتذتك، لتطبيق أساليب التعلم الحديثة (التعلم الإلكتروني – التعلم الذاتي ... الخ)، والتي تهدف إلى تسليحك بمهارات أساسيه يطلبها سوق العمل.

شارك في برامج التدريب التي تعقدها الجامعة، بهدف تنمية مهاراتك، واكتساب مزيد من المعلومات والمعارف.

احرص على الاستفادة من موارد كليتك (مكتبة وأجهزة حاسب آلي، وأدوات المعامل... إلخ) وأحسن استخدام هذه الموارد، فهي من أجلك.

احرص على تقييم عمليتي: التعليم والتعلم، الذي تتفاعل خلاله مع أساتذتك، وأن تكون موضوعيا إلى أقصى الدرجات، حتى يتحقق الهدف المرجو من هذا التقييم، وعادة ما يجرى هذا التقييم من خلال أساليب رسمية مثل الاستبيان الذي يتم استيفاؤه في نهاية تدريس المقرر، أو باستخدام أساليب غير رسميه مثل أن يسألك أحد أساتذتك عن رأيك في مقرر دراسي ما أو عن خدمه تعليمية أخرى تتلقاها بالكلية.

تحل بالسلوك الإيجابي وتخل عن السلبية، ففي حالة عدم رضائك عن أي شيء بمؤسستك التعليمية، فلابد من توصيله

للمسئولين، وعادة ما سوف تجد بالكلية آلية مناسبة لاستقبال شكواك فأحسن استخدامها.

احرص على مناقشة أستاذك في نتائج الامتحانات، لكي تقف على أسباب أخطائك، لتعمل على تجنبها في الامتحانات القادمة.

احرص على التواصل الدائم مع المرشد الأكاديمي الخاص بك، وأسأله عن كل ما تريد، واطلب نصيحته باستمرار.

شارك بفاعلية في الندوات العلمية، وإجراء البحوث التي يتم تدريبك من خلالها على المهارات العقلية والعملية التي يتطلبها سوق العمل.

شارك فيما تراه مناسبا لك من الأنشطة الطلابية .

عند زيارة المراجعين التابعين للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لكليتك، احرص على إمدادهم بالمعلومات الصحيحة دون المبالغة عندما يطلب رأيك في هذا الشأن.

شارك كليتك في برامج التوعية المجتمعية والخدمات البيئية، فهي جزء لا يتجزأ من متطلبات اكتسابك لمهارات العمل.